السبت، 15 يونيو 2013




فرض الله -سبحانه وتعالى الصوم على المسلمين شهراً كاملاً في العام
هو شهر رمضان حتى يرسخ في نفوسهم ويصنع في حياتهم كثيراً من المعاني النفسية والروحية والجسدية
لكن للأسف

تحول شهر رمضان إلى شهر اللهو والطعام والشراب والكسل والسهر غير المفيد
ومخالفة كافة المعاني والأسباب التي فُرِضَ من أجلها الصوم
فالتقارير تشير

إلى أن معظم الشعوب الإسلامية تستهلك من المواد الغذائية في شهر رمضان أربعة أضعاف ما يستهلكونه
في أي شهر آخر على مدار العام
ويجلسون أمام برامج التسلية والمسلسلات التليفزيونية ساعات مطولة بلا فائدة حقيقية
سوى تمضية الوقت وعدم الحركة
وأصبح الكثيرون يمضون النهار في النوم والليل في السهر غير المفيد
مما جعلهم يخسرون معظم الفوائد التي شُرع الصوم من أجلها.





هدايا من السماء:
1- مغفرة الذنوب:
"من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه" (متفق عليه).
2- العتق من النار:
"ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة" (صحيح).
3- دعوة لا ترد:
"ثلاثة لا ترد دعوتهم: الإمام العادل، والصائم حين يفطر، ودعوة المظلوم" (جامع الترمذي).

4- أن الملائكة تستغفر للصائمين حتى يفطروا.
5- "من صام يومًا في سبيل الله باعد الله بذلك اليوم حر جهنم عن وجهه سبعين خريفًا" (صحيح).
6- فيه ليلة القدر التي قال تعالى فيها:
{لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ} [القدر: 3].
7- اختص الله الصوم لنفسه ولا يعلم أجره إلا الله، كما جاء في حديث أبي هريرة عن النبي قال:
"الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، قال الله:
إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به، ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي. للصائم فرحتان: فرحة عند فطره،
وفرحة عند لقاء ربه، ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك"[7].

كل هذه الهدايا إلى المرأة المسلمة وسائر عباد الله فمن يرفض كل هذه الهدايا أو لا يقدِّرها حق
قدرها فلنشكر الله المُنعِم المتفضل علينا الذي أكرمنا بشهر رمضان.


فضل قيام الليل وقراءة القرآن

عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين ومن قام بمائة آية كتب من القانتين ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين.
رواه أبو داود وغيره، وصححه الألباني في صحيح الجامع.

( من المقنطرين )
المراد كثرة الأجر وقيل أي ممن أعطي من الأجر أي أجرا عظيما.

أخي المسلم /أختي المسلمة :
ينبغي لمن حرص على تحصيل الثواب أن يأتي
بهذه الفضيلة العظيمة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق