الجمعة، 21 يونيو 2013
الثلاثاء، 18 يونيو 2013
السبت، 15 يونيو 2013
إخواني .. أخواتي ..
لقد أظلنا شهر كريم وموسم عظيم يعظم الله فيه الأجر ويفتح أبواب الخير فيه لكل راغب
شهر الخيرات والبركات قال الله تعالى :
( شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان ) [ البقرة ـ 185 ]
إن بلوغ رمضان نعمهً عظيمه يأتي بعد غياب ويعود بعد فراق
فكان حبيباً جاء بعد غياب فاحمدوا الله أن قدّ مدّ في أعماركم وجعلكم تدركون هذا الشهر
فالأرض والسماء في فرحة لاستقبال شهر رمضان ومشاعر الفرحة والسرور تملأ نفوس الجميع
فها نحن نزف إليكم هذه المجلة المباركة في
عددها الأول من هذا الشهر 1/9/1434 هـ
في هذه المجلة:
كل مايتعلق بهذا الشهر المبارك من صيام وصلاة ودعاء وعبادة
راجين المولى عز وجل أن يتقبل منـآ هذا العمل المتواضع
وأن يكون منبرا يفيد جميع القراء الكرام
هذا وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين
تنظيم الوقت
الوقت هو الحياة .. من لا يولي أهمية لتنظيم وقته لا يولي أهمية لحياته.
في رمضان توجد ساعة معينة للإفطار والإمساك ..
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-
«لاَ تَزَالُ أُمَّتِى بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الإِفْطَارَ وَأَخَّرُوا السُّحُورَ » مسند أحمد.
وقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
« لَا يَغُرَّنَّكُمْ مِنْ سَحُورِكُمْ أَذَانُ بِلَالٍ وَلَا بَيَاضُ الْأُفُقِ الْمُسْتَطِيلُ هَكَذَا حَتَّى يَسْتَطِيرَ هَكَذَا » صحيح مسلم.
وقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
« لَا تَزَالُ أُمَّتِي بِخَيْرٍ أَوْ قَالَ عَلَى الْفِطْرَةِ مَا لَمْ يُؤَخِّرُوا الْمَغْرِبَ إِلَى أَنْ تَشْتَبِكَ النُّجُومُ »سنن أبي داود.

الدعـــــــــــــاء
تكثر في رمضان ساعات الاجابة ..
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- :
«ثَلاَثُ دَعَوَاتٍ لاَ تُرَدُّ دَعْوَةُ الْوَالِدِ ، وَدَعْوَةُ الصَّائِمِ وَدَعْوَةُ الْمُسَافِرِ » سنن البيهقى.

ضع كل أهدافك التي تود تحقيقها في ورقة ثم قل:
اللهم حقق لي أهدافي التي كتبت ..
لا تنسنا من دعائك ولا تنس الأمة ..
اللهم لا يأتي رمضان المقبل إلا وقد بشرتنا بالعزة والنصر
ومتعنا بأعمارنا حتى نرى رفعة ونصر أمتنا
"فوآنيـس رمضــآن "
تتوالي الساعات وتنطوي الأيام والليالي
ولمعايشة ايامه والاستمتاع بلياليه الروحانيه
صوتها القران والذكر .. وشعاره التسامح والتقرب من الله
فانوس غسل القلوب
بقلوب بيضاء نقيه ونفسا طاهره تداعب الحياة
برائة وحبا ..قلوب لا تعرف للحسد والحقد مستقرا لها بين
اضلع صدرها .فرصه سنويه لايجدر بنا هدرها دون أستغللها
لتنظيف بعض القلوب المدنسه بنار الحقد والحسد ..لتعيش
ايام رمضانيه بكل روحانيه وطاهرة قلبا وعقلا وتكون بدايه
النهايه للاحقاد المشتعله ..على قلوب من يحملها فلندع
فانوس رمضان ..~
ينير قلوبهم فبل أبصارهم

فانوس لصلة الأرحام
أيام انجلت وشهور مضت وقد تكون سنين تقاطع فيها الأهل
والاحباب ..تنافرت الاجساد وبعدت القلوب حملت النفس
فأبى القلب النسيان ..وصل الامر بأن الاغراباء أقرب الي اروحنا
من الأهل والخلان .. تهاجرنا تباعدنا ونسينا بان صله
الارحام حق علينا .. والفعل الذي يهتز له عرش الرحمان بقطيعته
.. أت من يصلح ويقرب بين الأقارب ويؤلف بين القلوب
فانوس رمضان ..~
فرصه لنجعل منه مناسبه اسلاميه لتواصل
الارحام وحبهم

فانوس التصافح والتسامح
لا تخلو الحياة من بعض المشاحنات التي
تترك الأثر السلبي ..~
في نفس صاحبها .لكن حان الوقت لهذه
الملامات والمشاحنات
أن تنجلي وتزول .. قبل أن نستقبل ايام مباركه
نخاف أن نخسر
ثوبها بسبب مشاحنات دنيويه تافه لماذ نلوث قلوبنا في ليالي
روحانيه رمضانيه مباركه . فرصه لنجعل
فانوس رمضان ..~
يغسل قلوبنا وأن نمد ايدينا لنصفح من نحب ونترضاء

فانوس الحب في الله
لنجعل نية الحب في الله هي من تستقبل
معنا ليالي شهر رمضان
وأيامه لتتجتمع أروحنا تحت محبه الله
ويحفونا أطار الاأخوه في الاسلام
.حتي نقتل كل وسوسة لشيطان يحاول أن يمزق روابط الاخوه بيننا
ويدفعنا للمشاحنات .. حتى تحمل النفوس وتتنافر القلوب
فانوس رمضان ..~
أت رمضان لنجعل منه فانوس نضوي تحته نوره ويجمعنا الحب في الله
بأي شئ استعددت انت ؟!!
وكيف خططت ان تقضي هذا الشهر الفضيل؟!!
كان عددالمسلسلات العام الماضي 65 والعام قبل الماضي 30 مسلسل !!!
طبعا واضح جدا التضاعف والاستعداد والهمة العالية عند اهل الباطل
فأين همتكم انتم ؟!!.
تخيلوا يا جماعة الخير لو ان كل واحد منا شاهد 5 أو 6 مسلسلات يومية
فمتى ؟
يصلى الفرائض والتراويح والتهجد
و يقيم الليل
و يذكر الله
و يقرأ القرءان
و يؤدى الصدقات
و يبر الأقارب
و يزور المريض
وكل الأمور التى تقربنا من الله عز وجل فى هذا الشهر المبارك
ووالله الخاسر من خرج منه دون أن يغتنم من خيره ويُعتق من النار
نصيحة لوجه الله
لا تضيع وقتك الثمين بان تتابع مسلسلاً وثم تنقل المحطة على مسلسل آخر وهكذا
حتى تكتشف أن الشهر ضاع فى متابعة التليفزيون
إنها فرصة تأتى إلينا مرة كل عام للعودة والتقرب إلى الله عز وجل
فلنجعل هذا الشهر كله لله
قف وحاسب نفسك وتسائل ؟؟
كَيْفَ حَالُ أهْلِ الأرْض ِفِي رَمَضانَ وَكَيْفَ حَالُ أهْلِ السَّمَاءِ فِي هَذا الشّهْرِ الفَضِيل ِ؟
إنّهُ احْتِفالٌ كَبيرٌ يُقَدِّمُ فِيهِ المُسْلِمُ كُلَّ مَا فِي نَفْسِهِ مِنْ خَيْرٍ كَبُرْهَان ٍلِرَبّهِ عَلَى صَلاحِهِ وتَعَلُّقِهِ بخالِقِهِ
وكَمَا أنّهُ مُطالَبٌ بِأنْ يُجَدِّدَ إيمَانَهُ ويَتَعَهَّدَهُ دَوْماً بالتَّذْكِيرِ والتّجْدِيدِ لِقْوِل ِرسُول ِاللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ ::
"إنَّ الإيمَانَ ليَخْلَقُ فِي جَوْفِ أحَدِكُمْ كَمَا يَخْلُقُ الثّوْبُ ، فاسْألُوا اللهَ تعَالَى : أنْ يُجَدِّدَ الإيمَانَ فِي قلُوبِكُمْ "
هَذِهِ الحَقِيقة ُالدَّفِينَة ُفِي أعْمَاقِنا جَمِيعاً ، إنّ الإيمَانَ يَحْتاجُ صِيَانَةً لِبَلَّوْرَتِهِ مِنْ جَدِيدٍ فِي صِيغَةِ تُقَوِّي العَبْدَ عَلَى طَاعَةِ اللهِ .
وتُقَوِّي مَسِيرَتَهُ .. هُوَ يُشبِهُ الزَّادَ لِلْمُسَافِرِ .. كُلَّمَا قَرُبَ أنْ يَنْفَدَ تَزَوَّدَ فِي الطَّريق ِ..
فَكَمَا تَعْلَمُ مِنْ نَفْسِكَ يَا مُسْلِمُ حُبَّ التَّغْيِير ِوَالتَّنْويع ِتَأكَّدْ أنَّ إيمَانَكَ يَحْتاجُ إلَى تَجْدِيدٍ ..
ولَكِنْ كَيْفَ نُجَدِّدُهُ ؟؟

صلاة التراويح :
من السنن التي سنَّها رسول الله صلى الله عليه وسلم لهذه الأمة في شهر رمضان،
صلاة التراويح، التي اتفق أهل العلم على أنها سنة مؤكدة في هذا الشهر الكريم، وشعيرة عظيمة من شعائر الإسلام
وقد ثبت في أحاديث كثيرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرغِّب في قيام رمضان من غير أن يأمرهم فيه بعزيمة، منها قوله عليه الصلاة والسلام:
(من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه) متفق عليه.
وقد صلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم في جماعة ثم ترك الاجتماع عليها؛ مخافة أن تفرض على أمته، كما ذكرت
ذلك عنه أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها.
ثم استمر المسلمون، بعد ذلك يصلون صلاة التراويح كما صلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم
وكانوا يصلونها كيفما اتفق لهم
فهذا يصلي بجمع وذاك يصلي بمفرده، حتى جمعهم عمر رضي الله عنه على إمام واحد يصلي بهم التراويح،
وكان ذلك أول اجتماع الناس على قارئ واحد في رمضان.

أما عن عدد ركعاتها،
فلم يثبت في تحديدها شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم، إلا أنه ثبت من فعله عليه الصلاة والسلام أنه صلاها
إحدى عشرة ركعة كما بينت ذلك أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
حين سُئلت عن كيفية صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان، فقالت:
"ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة، يصلي أربعًا
فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي أربعًا، فلا تسأل عن حسنهن وطولهن،
ثم يصلي ثلاثاً" متفق عليه
ولكن هذا الفعل منه صلى الله عليه وسلم لا يدل على وجوب هذا العدد، فتجوز الزيادة عليه،
وإن كان المحافظة على العدد الذي جاءت به السنة مع التأني والتطويل الذي لا يشق على الناس أفضل وأكمل.
وثبت عن بعض السلف أنهم كانوا يزيدون على هذا العدد، مما يدل على أن الأمر في ذلك واسع
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
"له أن يصلي عشرين ركعة كما هو مشهور من مذهب أحمد والشافعي
وله أن يصلي ستا وثلاثين كما هو مذهب مالك,
وله أن يصلي إحدى عشرة ركعة، وثلاث عشرة ركعة...

والصواب
أن ذلك جميعه حسن كما قد نص على ذلك الإمام أحمد رضى الله عنه،
وأنه لا يتوقت في قيام رمضان عدد فان النبي صلى الله عليه وسلم لم يوقت فيها عدداً
وحينئذ فيكون تكثير الركعات وتقليلها بحسب طول القيام وقصره".

وأما وقتها
فيمتد من بعد صلاة العشاء إلى قبيل الفجر والوتر منها، وله أن يوتر في أول الليل وفي آخره،
والأفضل
أن يجعله آخر صلاته لقوله عليه الصلاة والسلام:
(اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترًا) متفق عليه،
فإن أوتر في أوله ثم تيسر له القيام آخر الليل فلا يعيد الوتر مرة أخرى، لقوله صلى الله عليه وسلم:
(لا وتران في ليلة) رواه الترمذي وغيره.

ويجوز للنساء حضور التراويح،
لقوله صلى الله عليه وسلم:
(لا تمنعوا إماء الله مساجد الله) رواه البخاري ومسلم،
ولكن بشرط عدم الفتنة، فتأتي متسترة متحجبة من غير طيب ولا زينة ولا خضوع بالقول وقد قال عليه الصلاة والسلام:
(أيما امرأة أصابت بخورا فلا تشهد معنا العشاء الآخرة) رواه مسلم.

فاحرص أخي الصائم
على المحافظة على هذه السُّنَّة المباركة، وأدائها مع الجماعة، ولا تنصرف منها
حتى يسلم الإمام ليكتب لك أجر قيام ليلة ، وفقنا الله وإياك لكل خير.

الفوائد الصحية لصلاة التراويح
يعتبر الإسلام الدين الوحيد الذي تتحد فيه الحركات البدنية للصلاة مع التدريب الروحي والنفسي،
فالصلاة تدرّب الإنسان على التأمل أثناء قيامه بحركات وتمرينات جسدية معينة، فتحول توتره الذهني إلى توتر
عضلي، ويستفيد المصلي جسديا ونفسيا.
وقد أكد العلماء
أن للصلاة فوائد علاجية وروحية تبدأ من الوضوء إلى الحركات الجسدية في صلاة التكبير والقيام
والركوع والسجود والجلسة والتسليم.
ويؤدي المسلمون خمس صلوات فريضة في اليوم إضافة إلى صلوات السنة والنافلة
في شهر رمضان يؤدون صلاة التراويح بعد فريضة العشاء.
وأوضح هؤلاء أن هذه الصلاة الرمضانية ويتراوح عدد
ركعاتها بين ثماني إلى عشرين ركعة
تعتبر تمرينا بدنيا معتدلا لكل عضلة من عضلات الجسم، حيث تنقبض بعض العضلات بطول متساوٍ، وتنقبض الأخرى
بنفس التوتر وتزيد الطاقة اللازمة لعمليات أيض العضلات خلال تأديةالصلاة مما يؤدي إلى نقص في مستويات الأكسجين والعناصر الغذائيةفي العضلات
ويؤدي هذا النقص بدوره إلى توسع الأوعية الدموية مما
يسمح للدم بالتدفق بسهولة عائدا إلى القلب فيعمل هذا العبء المتزايد
مؤقتا على القلب على تقوية العضلة القلبية وتحسين التدفق الدموي فيها.
وأشار العلماء أن لصلاة التراويح دورا مهما في تنظيم مستويات السكر بعد الإفطارفنسبة السكر والأنسولين في الدم تكون
في أدنى مستوياتها قبل وجبة الإفطار وبعد ساعة من تناول الوجبة يبدأالجلوكوز والأنسولين بالارتفاع
فيعمل الكبد والعضلات علىسحب جلوكوز الدم، إلا أن سكر الدم يصل إلى مستويات عاليةخلال ساعة أو ساعتين
وهنا تأتي فائدة صلاة التراويح حيث يتم معالجة
السكر وحرقه إلى أكسجين وماء خلال هذه الصلاة.
ولفت الأطباء
إلى أن صلاة التراويح تساعد في حرق السعرات الزائدة
وتحسن مرونة الجسم وتوازنه وتقلل الاستجابات الذاتية المرتبطة
بالتوتر عند الأصحاء وتخفف حالات القلق والكآبة
وأفاد الباحثون في مؤسسة البحوث الإسلامية الأمريكية
أن صلاةالتراويح تحسن السيطرة على وزن الجسم وحرق السعرات الحراريةدون زيادة الشهية أو الرغبة في الأكل
لذلك فان تناول أغذية صحيةمعتدلة في وجبتي الإفطار والسحور وأداء صلاة التراويح يحقق افضل النتائج
من حيث تخفيف الوزن وتقليل تراكم الدهون في الجسم.
وقد أثبتت الدراسات أن الأشخاص الذين يحافظون على صلوات الفرض والنافلة سواء من الرجال أو النساء
يتمتعون بكثافة عظمية أعلىويكونون أقل عرضة لهشاشة العظام عند تقدمهم في السن،
وينعمون بصحة أفضل في مراحل الشيخوخة، ويقل خطر وفاتهم من الأمراض بحوالي النصف


لا للإسراف . . لا للتبذير . . !!
يقول الله تعالى في وصف عباد الرحمن :
" وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا "
فجعل القاعدة العامة للمؤمنين في نفقتهم وإنفاقهم على نفسهم وعلى من يعولون
أن تكون نفقة بالقسط والعدل بين الإسراف والتقتير .
والإسراف :
إنما هو خاص بالسرف في شراء المباح الزائد عن حاجة الإنسان - رجلا كان أو امرأة - وسواء كان هذا المبيع
مأكولا أو مشروبا أو ملبوساً أو زينة .
فإن المؤمن والمؤمنة يربئان بأنفسهما يكونا من المسرفين الذين ذمهم الله تعالى .
أما التبذير:
فهو إنفاق المال في المحرم ، سواء كان المال المنفق فيه قليلا أو كثيراً
فطالما أنه محرم فهو تبذير حتى لو رخصت قيمة السلعة . فإن كانت هذه السلعة المحرمة زائدة عن حاجة العبد صار شراؤها
أشد تحريما وأعظم وإن اجتمع مع ذلك غلاء ثمنها اشتد الأمر فداحة وعظما.
والتبذير اشد من الإسراف:
لأن الله وصف المبذرين بوصف تنفر منه النفوس فقال :
" إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا "
فجعل المبذرين إخوانا للشياطين وبيّن أن عاقبة التبذير هو الجحود والكفر - نسأل الله الحماية - .
وإن كان الإسراف والتبذير كلها من حبائل الشيطان ؛ والرسول صلى الله عليه وسلم قد حذّر أمته من
أن ياخذ أحدهم ما يزيد عن حاجته فقال :
" فراش للرجل وفراش لامرأته وفراش للضيف وفراش للشيطان " .
ويقول فيما زاد عن حاجة الإنسان في الدواب - المركوب - :
" تكون إبل للشياطين وبيوت للشياطين فأما إبل الشياطين فقد رأيتها يخرج أحدكم بخبيثات معه
قد أسمنها فلا يعلو بعيراً منها ، ويمر بأخيه قد انقطع به فلا يحمله واما بيوت الشياطين فلم أرها "
يقول أبو سعيد :
ولا أراها إلا هذه الأقفاص التي يستر الناس بالديباج !!
فعلى كل مؤمن ومؤمنة حين يخرجون إلى السوق أن يلاحظوا هذا المعنى
في إنفاقهم ، وفيما يشترونه ويطعمونه أويلبسونه زوجاتهم وأبنائهم .


( أخي / أختي ) هذه افكارلحاجةالتسوق :
- حدد غرضك . . . .
الذي تريد قبل أن تخرج إلى السوق . .
( ملابس - أواني منزلية - ديكورات - مستلزمات تغذية ) .
( كمية الاحتياج - المقاسات ) . .
- إذا حددت غرضك . . . .
حاول ما أمكن أن يكون مكتوبا في ورقة
فإن الإنسان مع زحمة الناس في الأسواق ومع الإنبهار ببعض العروضات قد ينسى غرضه . . !!
- اقصد سوقا جامعة . . . .
يجمع في جنباته كل ما يمكن أن يحتاجه الناس في معايشهم .
- اختر وقتاً مناسباً . . . .
ومن أفضل أوقات التسوق هو الوقت الذي يجمع بين خصلتين :
1 - مضيّق من جهة الوقت. كأن يكون بين صلاتين أو مضيق بموعد مهم وهكذا . .
2 - موسع من جهة مرتاديه فلا تختر وقت ازدحام الناس وخروجهم للأسواق
فكلما كان تواجد الناس وازدحامهم في السوق أخف كلما كان ذلك أنفع لك في حفظ وقتك وستر أهلك .
- اقرب الطرق. . . .
ذا حددت غرضك ووجهتك وتحيّنت الوقت المناسب فاختر أقرب الطرق اليه
فلا تقصد شارعا مزدحما أو طريقا تملؤه إشارات المرور فحاول جهدك أن يكون الطريق الذي قصدته طريقا سهلا مرناً في حركته .
الأمر الذي يساعدك كثيرا في ضبط وقت التسوّق وأخذ الكفاية
أختي ينبغي عليكِ :
1 - أن لا تخرجي متطيبة متزيّنة متعطرة فإن الرسول صلى الله عليه وسلم قد اخبر بقوله :
" أيما امراة استعطرت فخرجت ليجد الناس ريحها فهي زانية " .
2 - أن تلتزمي الحجاب الشرعي الذي يستر زينتك ويمنع الفتنة بين المسلمين
فإنك تخرجين من بيتك ولا تدريين أترجعين إليه محمّلة بالجديد أم ترجعين وقد ورّثت بعدك الجديد .
فعلى المرأة أن تتخيّر اللباس الساتر ظاهرا وباطناً قبل الخروج أمنة مما قد يطرأ أو يحدث .
نحي الشيطان . . .
جاء عند الترمذي أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : " من قال حين يخرج من بيته :
بسم الله توكلت على الله لا حول ولا قوة إلا بالله يقال له : كفيت ووقيت وهديت وتنحى عنك الشيطان "
احجب عينك بالنور . . . . .
تذكر أنك ( أخي / أختي )
مأمور بالحجاب وهو حجاب غير حجاب البدن إنما هو حجاب النفس الأمر الذي بدا الله تعالى به في آية الحجاب فقال :
" قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ . ." " وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ .."
هذا الحجاب النفسي الذي به زكاة القلب وطهارته وعفّته .
فإنه لا يغني المرأة أن سترت عن الناس بدنها لكنها
أطلقت في الحرمات بصرها ، فإنها هتكت الستر الأعظم . . ستر النفس وحجابها ، ولذلك بدا الله تعالى بالأمر به
في بداية آيات الحجاب وذلك لعظم أمره وشأنه .
وهذا الحجاب هو الحجاب الذي يشترك في الأمر به
الرجال والنساء على السواء .
وهو الحجاب الذي يورث في القلب نوراً .
لا تصرف مالك . . . . .
في كل ما اشتهيت شراءه بل لاحظ فيما تشتري أموراً :
1 - حاجتك الملحة له . فهناك ( مستلزمات رئيسية ضرورية - حاجية - تكميلية تحسينية )
2 - جودة صناعته .
3 - صلاحيته .
4 - وسطية ثمنه .
5 - مناسبته لك في هيئته وطوله ومقاسه حتى لا تضطر للرجوع مرة أخرى للسوق لغرض استبداله .
6 - أن يكون من المباح وأن لايكون محرماً ( مأكولا كان أو مشروباً أو ملبوساً أو يوطأ أو للزينة الذاتية أو لزينة البيت )
قد تضطر فتصحب أطفالك فلضبطهم في أثناء التسوّق :
- لا تترك ابناءك في السيارة بمفردهم فقد يحصل امر يستدعي إسعافهم ولا يجدونك !!
- لا تضرب الطفل على عناده في السوق فإن الضرب لن يزيده إلا عنادا على عناده خاصة إذا تجمهر حولك الناس
ووجد من يدافع عنه ويلومك على ضربه .
- حتى لا يشغلك أولادك في طلبات - طفولية - أشغلهم بمساعدتك بحمل بعض أكياس المشتروات
أو دفع عربة النقل .
- أظهر أمام الأبناء إنكارك بعض المنكرات الظاهرة تربية لهم وتوجيهاً .
- اشركهم معك في توزيع وإهداءات بعض الأشرطة على مرتادي الأسواق رجالا ونساء .
- وجّه طلباتهم واختيارهم لملبوساتهم وألعابهم توجيها سليما من غير تنفير أو شدة
قد تربكك أمام الناس في السوق .
فحين تريد الطفلة ملبوسا معينا لكن هذا اللبس لا يتفق مع أدب الإسلام فبيّن لها ذلك على مسمع
من صاحب البضاعة علّه أن يتعظ .
- عِدْ أولادك بهدية مجزية عند الوصول إلى المنزل لمن يلتزم الأدب في السوق وعدم العبث واللعب .
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
"إن في الجنة بابا يقال له الريان يدخل منه الصائمون يوم القيامة لا يدخل منه أحد غيرهم
يقال أين الصائمون فيقومون لا يدخل منه أحد غيرهم فإذا دخلوا أغلق فلم يدخل منه أحد
رمضان فرصة وغنيمة:
فهو فرصة للتوبة والرجوع إلى الله،
وغنيمة في حسناته وبركاته ورحماته،
قال صلى الله عليه وسلم :
"رغم أنف رجل دخل عليه رمضان، ثم انسلخ ولم يغفر له"
فالعبد يتهيأ له من الخير ما لا يتهيأ له في غيره فمن ضيع ذلك الخير فهو عدو نفسه
ومهلكها، وهو الخاسر بالتأكيد.
أول ليلة:
قال رسول الله :
"إذا كانت أول ليلة من شهر رمضان، صفدت الشياطين ومردة الجن وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب،
وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب، وينادي منادٍ كل ليلة:
يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر، ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة"
وفي رواية أخرى "لله فيه ليلة خير من ألف شهر، من حرم خيرها فقد حرم"
وعن أبي هريرة t قال: قال رسول الله :
"الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان كفارة لما بينهن، إذا اجتنبت الكبائر"
عادات غذائية خاطئة احرص على تعديلها في رمضان
الخضار والفواكه
د.رشود عبد الله الشقراوي
بعض العادات الغذائية الخاطئة خلال شهر رمضان المبارك والتي لو استطاع تغييرها لزادت الفائدة من الصيام ومنها:
شرب الماء البارد
يخطئ بعض الناس ويبدأون الإفطار بشرب الماء البارد مباشرة في حالة العطش الشديد وهذه العادة قد تؤدي
إلى حدوث مقص حاد وتقلصات في عضلات وجدار المعدة لذلك ينصح بشرب الماء المعتدل البرودة.
شرب الماء بكميات كبيرة
هناك بعض العادات الخاطئة في التغذية في رمضان وهي شرب الماء بكميات كبيرة وقت السحور
على أساس تعويض العطش المتوقع خلال النهار ولكن ذلك لن يفي بالمطلوب وتأثيره مؤقت
والأفضل تناول الخضروات الطازجة الورقية ذات المحتوى العالي من الماء.
كثرة الأغذية المقلية
يلاحظ كثرة الأغذية المقلية والتي للأسف قد تؤدي إلى مشاكل صحية وبالمقابل يمكن استخدام طرق أخرى
لعمليات الطبخ بدون الاعتماد على الزيوت مثل استخدام الفرن أو البخار في إعداد بعض الوجبات
مثل السمبوسك والتي يمكن أن تنتج عن طريق استخدام الفرن بعد غمسها في الحليب ثم ادخالها الفرن بهذه الطريقة الجيدة.
تمد الجسم بالعناصر الغذائية فيها بدون قليها في الزيوت الخطيرة.
إهمال الخضروات
يلاحظ اهمال كثير من الناس استهلاك الخضار مثل السلطات الطازجة وعدم توفيرها في وجبات رمضان
لذلك ينصح دائماً بتوفير السلطات لامداد الجسم بالفيتامينات والمعادن والألياف الغذائية
وبهذه الطريقة نستطيع ان نوفر الفيتامينات والمعادن المفقودة خلال نهار رمضان وبالتالي الحد من سوء التغذية
ونقص هذه العناصر الحيوية.
الاعتماد على وجبة غذائية كبيرة في الفطور
يلاحظ الاعتماد على وجبة غذائية كبيرة مثل الإفطار ولو استطاع الشخص تناول ثلاث وجبات خلال الليل
ذلك سوف يساهم في رفع مستوى الصحة حيث يكون هناك وجبتان وجبة إفطار خفيفة ووجبة بعد صلاة التراويح
ووجبة خفيفة بعد السحور.
الاكثار من تناول الأغذية عالية السكريات
يلاحظ من الأخطاء الغذائية عند بعض الناس الاكثار من تناول الأغذية عالية السكريات مثل الحلى والحلويات والمعجنات
بشكل مكثف طوال فترة الإفطار وللاسف أن ذلك يؤدي إلى عدة مشاكل مثل الارهاق والتعب خلال نهار رمضان
والشعور بالعطش وكذلك يؤدي إلى تراكم الدهون والسمنة وارتفاع سكر الدم.
الاكثار من ملح الطعام
ومن بعض العادات الغذائية الخاطئة في رمضان الاكثار من ملح الطعام في جميع الوجبات وذلك من الممكن أن يزيد
في ضغط الدم وقد تؤدي إلى سوء توزيع للسوائل داخل وخارج الخلايا مما يؤدي إلى ارهاق في بعض الأعضاء
مثل القلب والكلى.
التجويع الشديد خلال رمضان
وكذلك هناك اعتقاد خاطئ عند بعض الناس وهو التجويع الشديد خلال رمضان بشكل واضح على أساس أن رمضان
فرصة لانقاص الوزن ولكن ذلك يؤدي إلى خلل في توزيع مكونات الجسم وقد يؤدي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي
ونقص في بعض العناصر الأساسية التي قد تؤدي إلى فقر الدم والدوخة والتعب فالحرص على الغذاء المتوازن أمر مطلوب.
مما سبق يتضح أن الصائم
يستطيع أن يحقق بعض الفوائد الصحية خلال صيام رمضان وذلك بالحرص على تطبيق العادات الغذائية الصحية
والحد من بعض الأخطاء والعادات السيئة وبذلك يستطيع تغيير نمط الحياة الغذائية لديه وسيجني الفوائد الصحية
من ذلك وبمجهود بسيط
الصيام يساعد العضوية على التكيف مع أقل ما يمكن من الغذاء مع مزاولة حياة طبيعية
كما أن العلوم الطبية العصرية أثبتت أن الصوم وقاية وشفاء لكثير من أخطر أمراض العصر
فإن الجهاز الهضمي يحصل على الراحة اللازمة لتجديد أنسجته التالفة وحيويته التامة
كما أن قلة نواتج التمثيل الغذائي وفضلاته تسمح بفترة راحة لجهاز الإفراغ _ الكلي _
تجدد بها نشاطها وتجبر ضعفها وبذا يكون الصوم فرصة ذهبية للعضوية لاستعادة توازنها الحيوي
وتجديد نفسها بنفسها
من فوائد السحور
تعتبر وجبة السحور من الوجبات الرئيسة في شهر رمضان المبارك وقد أكد الأطباء على أنها أهم من وجبة الإفطار
لأنها تعين المرء على تحمل مشاق الصيام ولذا أوصى رسولنا المصطفى صلى الله عليه وسلم بالسحور فقال :
( تسحروا فإن في السحور بركة ) رواه البخاري و مسلم
وسبب حصول البركة في السحور أن هذه الوجبة تقوي الصائم وتنشطه وتهون عليه الصيام
إضافة إلى ما فيها من الأجر والثواب بامتثال هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ولهذه الوجبة المباركة فوائد صحية تعود على الإنسان الصائم بالنفع وتعينه على قضاء نهاره
بالصوم في نشاط والحيوية:
من تلك الفوائد:
1- أن تناول هذه الوجبة المباركة يمنع حدوث الإعياء والصداع أثناء نهار رمضان.
2- أنها تساعد الإنسان على التخفيف من الإحساس بالجوع والعطش الشديد.
3- تمنع هذه الوجبة الشعور بالكسل والخمول والرغبة في النوم أثناء ساعات الصيام
وتمنع فقد الخلايا الأساسية للجسم .
4- الفوائد أن تناول وجبة السحور ينشط الجهاز الهضمي ويحافظ على مستوى السكر في الدم فترة الصيام.
5- ومن الفوائد الروحية لهذه الوجبة أنها تعين العبد المؤمن على طاعة الله عز وجل في يومه.
ومن المستحسن أن تحتوي وجبة السحور
على الخضروات التي تحتوي على نسبة عالية من الماء مثل: الخس والخيار، الأمر الذي يجعل الجسم يحتفظ بالماء
لفترة طويلة، ويقلل من الإحساس بالعطش أو الجفاف إلى جانب أنها مصدر جيد للفيتامينات والأملاح.
يفضل أيضا أن تكون وجبة السحور من الأطعمة ذات السرعة المتوسطة في الهضم مثل الفول المدمس بزيت الزيتون
أو الجبن والبيض.. فهذه الوجبة تستطيع أن تصمد في المعدة من 7 لـ 9 ساعات، فتساعد على تلافى الإحساس بالجوع
طيلة فترة الصيام تقريباً كما تمده بحاجته من الطاقة..
كذلك يفضل ألا يحتوي السحور على كمية كبيرة من
السكر أو الملح لأن السكر يبعث على الجوع، والملح يبعث على العطش.
ويحصل السحور بما تيسر من الطعام، ولو على تمر، لحديث أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
( نعم سحور المؤمن التمر ) رواه أبو داوود .
فإن تعذر وجود التمر، فعلى المسلم أن يحرص على شرب الماء, لتحصل له بركة السحور.
كذلك من المهم تأخير هذه الوجبة قدر الإمكان إلى قبيل أذان الفجر حتى تساعد الجسم والجهاز العصبي على
احتمال ساعات الصوم في النهار، كما أن ذلك هو السنة
وقد كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يؤخرون السحور، كما روى عمرو بن ميمون , قال:
" كان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أعجل الناس إفطاراً وأبطأهم سحورا " رواه البيهقي في السنن .
فعلى المؤمن أي يحرص كل الحرص على تناول هذه الوجبة المباركة والتي أوصانا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم
حتى تعينه على العبادة في نهار رمضان وتشد من قوته ليتحمل مشاق الجوع والعطش


التمر فاكهة مباركة
أوصانا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نبدأ بها فطورنا في رمضان.فعن سلمان بن عامر رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
" إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر ، فإنه بركة ، فإن لم يجد تمرا فالماء ، فإنه طهور " رواه أبو داود والترمذي .
وعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفطر قبل أن يصلي على رطبات ،
فإن لم تكن رطبات فتميرات ، فإن لم تكن تميرات حسا حسوات من الماء " رواه أبو داود والترمذي .
فقد اختاررسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الأطعمة دون سواها لفوائدها الصحية الجمة وليس فقط لتوافرها في بيئته الصحراوية .
فعندما يبدأ الصائم في تناول إفطاره تتنبه الأجهزة ، ويبدأ الجهاز الهضمي في عمله وخصوصا المعدة التي تريد
التلطف بها ومحاولة إيقاظها باللين والصائم في تلك الحال بحاجة إلى مصدرسكري سريع يدفع عنه الجوع مثلما
يكون في حاجة إلى الماء .
وأسرع المواد الغذائية التي يمكن امتصاصها ووصولها إلى الدم هي المواد السكرية وخاصة تلك التي تحتوي على
السكريات الأحادية أو الثنائية ( الجلوكوز أو السكروز ) لأن الجسم يستطيع امتصاصها بسهولة وسرعة خلال دقائق معدودة .
ولا سيما إذا كانت المعدة والأمعاء خالية كما هي عليه الحال في الصائم .
ولو بحثت عن أفضل ما يحقق هذين الهدفين معا ( القضاء على الجوع والعطش ) فلن تجد أفضل من السنة المظهر حينما
تحث الصائمين على أن يفتتحوا إفطارهم بمادة سكرية حلوى غنية بالماء مثل الرطب أو منقوع التمر في الماء
وقد أظهرت التحاليل الكيميائية والبيولوجية أن الجزء المأكول من التمر يساوي 85 - 87 % من وزنه وأنه يحتوي
على 20 - 24 % ماء ، 70 - 75 % سكريات ، 2 - 3 % بروتين ، 8,5 % ألياف وأثر زهيد جدا من المواد الدهنية .
كما أثبتت التحاليل أيضا أن الرطب يحتوي على 65 - 70 % ماء ، وذلك من وزنه الصافي 24 - 58 % مواد سكرية2,1
- 2 % بروتين 5,2 % ألياف ، وأثر زهيد من المواد الدهنية .
وكان من أهم نتائج التجارب الكيميائية والفسيولوجية - كما يذكر الدكتور أحمد عبد الرؤوف هشام
والدكتور علي أحمد الشحات - النتائج التالية :
1.إن تناول الرطب أو التمر عند بدء الإفطار يزود الجسم بنسبة كبيرة من المواد السكرية فتزول
أعراض نقص السكر ويتنشط الجسم
2.إن خلو المعدة والأمعاء من الطعام يجعلهما قادرين على امتصاص هذه المواد السكرية البسيطة بسرعة كبيرة
3.إن احتواء التمر والرطب على المواد السكرية في صورة كيميائية بسيطة يجعل عملية هضمها سهلاجدا
فإن ثلثي المادة السكرية الموجودة في التمر تكون على صورة كيميائية بسيطة وهكذا يرتفع مستوى سكر
الدم في وقت وجيز
4.إن وجود التمر منقوعا بالماء ، واحتواء الرطب على نسبةمرتفعة من الماء ( 65 - 70 % ) يزودالجسم بنسبة
لا بأس بها من الماءفلا يحتاج لشرب كمية كبيرة
من الماء عند الإفطار
من الأخطااااء الرمضااااااانيه::::

الخطأ:شرب الفيمتو يومياً!!
الصح:شربه مرتين فالإسبوع.
السبب:لأنه عالي بالسكريات والأصباغ المضره.
الخطأ:شرب الماء بكمية مفرطه وقت الفطور!!
الصح:كوب ماء كل ساعتين.
السبب:لأن إمتلاء المعده بالسوائل أشد ضيقاً على النفس من امتلاءها بالطعام.
الخطأ:ممارسة الرياضة مباشرةً بعد الفطور وذلك لتجنب اللوعه!!
الصح:ممارسة الرياضه بعد ساعتين،،لتسهيل عملية الهضم..
السبب:لأن الدم بالجسم يكون متمركز بالمعدة.
الخطأ: أن تتناول الحلويات مباشره بعد الفطور!!
الصح: تناول الحلويات بعد ساعتين من الفطور..
السبب:لتجنب الدوخه والخمول وتكون مستعداً للصلاة في هذا الشهر الفضيل.
الخطا: تناول طعام يحتوي على كميات من الصوديوم!!
الصح: تناول طعام يحتوي على كميات من البوتاااسيوم..
السبب:لأن الإكثار من البوتااسيوم يمنع العطش تماماً وأنت صائم،،أما الصوديوم يفعل العكس تماماً
ملاحظات:
*الموز غني بالبوتاسيوم،شكله رشيق وطعمه لذيذ وهو من الأطعمه الصديقه للقلب..
*موزه واحده على السحور،تقي العطش طوال فترة الصيام..
*قلل من الصوديوم(الملح) قدر المستطاع على السحور،،وإذا لم تفعل فأبشر بالعطش الشديد خلال فترة الصيااااام..
من أفضل مصاادر البوتاسيوم وقت السحوور:
الموز،الحليب،التمر،الأوفوكادو،المشمش المجفف،الفستق،القرع،الفاصوليا،الكاكاو الداكن..
من أسوأ إختيارات السحوور:
برياني،كباب،بيتزا،معظم الوجبات السريعه،الأجبان..
من أفضل إختيارات السحوور:
بطاااطا،عيش(رز)أبيض،تمر،خبز أسمر،موز
لا تنسوووا شرب الماااااااااااء وقت السحووور
أتمنى أن تستفيدوووا من هذه المعلومات

السواك مطهرة للفم مرضاة للرب
قال الرسول صلى الله عليه وسلم:
(السواك مطهرة للفم مرضاة للرب) [رواه البخاري].
أكد الرسول الكريم على تكرار استعمال السواك قبل كل صلاة:
(لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة) [رواه البخاري ومسلم].
هذه نصيحة النبي الكريم قبل ألف وأربع مائة سنة
فما هي نصيحة الأطباء في الألفية الثالثة؟
يوجد في فم الإنسان بشكل دائم عدد ضخم من الجراثيم التي تهاجم الأسنان باستمرار وتتغذى على بقايا الطعام.
وعند تحليل المادة الموجودة في السواك تبين أن فيها خصائص تساعد على وقف نمو الجراثيم بالفم.
كما يحتوي خشب السواك على فيتامين C الضروري للحفاظ على الأسنان ووقايتها من التسوس،
كما أن هذا الفيتامين يحمي اللثة من الالتهابات كما تبين أن السواك يحتوي على مادة الفلوريد الضرورية
لوقاية الأسنان من النخر وزيادة بياضها.
تُبين الأبحاث الحديثة إن الاستمرار على المسواك خمس مرات كل يوم يمنع التهاب اللثة ويعطي نعومة للأسنان.
وبما أن المسواك يحتوي على مادة السيليكا فإنه
يعطي الأسنان صلابة إضافية لمينائها.
تؤكد الأبحاث الطبية أن مسواك عود الأراك يحتوي على مادة مضادة للعفونة ومطهرة وقابضة تعمل على خفض
وقطع نزيف اللثة.
كما أكدت البحوث وجود مادة صمغية تحمي الأسنان من التسوس
كما تبين وجود مادة كبريتية تطهر الفم.
وصدق رسول الرحمة صلى الله عليه وسلم عندما قال:
(عليكم بالسواك فإنه مطيبة للفم مرضاة للرب) [رواه أحمد].

كيف تتغلّب على الصداع في رمضان
غالباً ما يكون الأشخاص الذين يتناولون القهوة أو يدخنون السجائر أكثر عرضة لظهور آلام الصداع.
والسبب في ذلك إلى أن الجسم لا يحصل أثناء النهار على الكمية المعتادة من الكافيين والنيكوتين
كما أن النظام الغذائي غير المتوازن ما بين الإفطار والسحور والجفاف يمكن أن يعززا من ظهور هذه الآلام،
ولذلك فإن الحصول على قسط كافٍ من النوم والحرص على اتباع نظام غذائي متوازن مع تناول كمية كافية من السوائل
تعد من العوامل المهمة لتجنب آلام الصداع.
ومن الأمور المهمة أيضاً في النظام الغذائي أن يشتمل على مواد غذائية ذات مؤشر منخفض لنسبة السكر في الدم.
وتحتوي مثل هذه الأطعمة على ما يُعرف باسم الكربوهيدرات البطيئة.
يقول الدكتور بيني باناكال:
«يتم هضم وامتصاص هذه المواد الغذائية ببطء، وهو الأمر الذي يُحافظ على ثبات مستوى السكر في الدم لفترة أطول».
وينطبق هذا القول على معظم أصناف الفاكهة والأطعمة التي تحتوي على الألياف الغذائية مثل الحبوب،
وعلى العكس من ذلك تعمل الحلويات والأطعمة المُحلاة بشدة على ارتفاع نسبة السكر في الدم بسرعة وبشكل مفاجئ
ثم انخفاضه مرة أخرى، وبالتالي فهي غير مناسبة خلال شهر الصيام.
وإضافة إلى ذلك هناك بعض الطرق البسيطة التي تساعد على تجنب آلام الصداع
إذ تقول خبيرة التغذية ريم السعدي «ينبغي على المرء مثلاً عدم التعرض لأشعة الشمس المباشرة
مع ضرورة ارتداء قبعة ونظارة شمسية عند الخروج في الهواء الطلق»، لأن الإبهار، الذي تسببه الشمس،
يمكن أن يعزز من آلام الصداع. وينطبق الأمر نفسه على العضلات المشدودة والمتوترة، التي يمكن أن تنعم بالاسترخاء
بصورة أفضل من خلال تدليكها لفترة قصيرة.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)