الاثنين، 26 مايو 2014

نعيم الدنيا يزول وثواب الحمد يبقى

الدنيا
 
لو رزق العبد الدنيا وما فيها ثم قال :الحمدلله
لكان إلهام الله له بالحمد أعظم نعمة من إعطائه له الدنيا
لأن نعيم الدنيا يزول وثواب الحمد يبقى
ابن القيم رحمه الله
الدنيا
تأملات وتدبر:
((فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ))..
((فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ))..
((اليمّ)) مُشترك بينهما لكن اختلف الحال والخاتمة!!!!
موسى كان في غاية الضعف ولم يستطع اليَمّ أن يضرّه!
وفرعون كان في قمة عزّه جبروته فغمره اليَمّ بمائِه فكان من المُغرقين!
من كان مع الله فلن يضره ضعفه
ومن لم يكن مع الله فلن تنفعه قوته !
الدنيا
العظيم
ذو العظمة ومعناه عظم شأنه وجلال قدره الذي جاوز حدود العقل
حتى لاتتصور الإحاطة بكنهه وحقيقته
وتتجلى صورة تلك العظمة في أعظم آية في القرآن الكريم
( وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَلا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ )
الدنيا


للمزيد من مواضيعي
 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق