
القلب هو خط الدفاع الأول والأخير فإذا ضعف القلب أو فسد أو استسلم انهارت الجوارح!!
موت القلب:
قال ذلك زين القرآن محمد بن واسع:
الذنب على الذنب يميت القلب.
و لهذا لما قيل لسعيد بن المسيب: إن عبد الملك بن مروان قال:
قد صرت لا أفرح بالحسنة أعملها و لا أحزن على السيئة أرتكبها، قال : الآن موت قلبه.

و ليست هذه علامة موت القلب الوحيدة بل هناك علامات أخرى منها:
* الفرح بالذنب و المجاهرة به.
* البشاشة للقاء أهل المعاصي.
* الانقباض لرؤية أهل الطاعة.
* الإصرار على الذنب دون التعجيل بالتوبة.
* عدم الحزن على فوات الطاعة.
* عدم إنكار المنكر باليد أو باللسان أو بالقلب.
أخي
العاصي... مازلت أناديك و أقول:
و نبه فؤادك من نومـه فان الموفق مــن ينتبه
و أن كنت لم انتبه بالذي وعظت به فانتبه أنت به
و نبه فؤادك من نومـه فان الموفق مــن ينتبه
و أن كنت لم انتبه بالذي وعظت به فانتبه أنت به
يسير الذنب
يقتل!!!
قال ابن الجوزي:
لا تحتقر يسير الذنب، فان العشب الضعيف يفتل منه
الحبل القوي فيختنق منه الجمل السمين.

(يا حبيب التائبين، ويا سرور العابدين، ويا أنيس المتفردين،
ويا حرزَ اللاجئين، ويا ظهير المنقطعين...
يا من أذاق قلوب العابدين لذةَ الحمد، وحلاوةَ الانقطاع إليه. يا من يقبل من تاب،
ويعفو عمن أناب... يا من يتأنى على الخطائين، ويحلم عن الجاهلين...
يا من لا يضيع مطيعاً ولا ينسى صفياً. يا من سمح بالنوال، ويا من جاد بالإفضال.
يا ذا الذي استدرك بالتوبة ذنوبناوكشف بالرحمة غمومنا
وصفح عن جُرمنا بعد جهلنا، وأحسن إلينا بعد إساءتنا...)
قال ابن الجوزي:
لا تحتقر يسير الذنب، فان العشب الضعيف يفتل منه
الحبل القوي فيختنق منه الجمل السمين.

(يا حبيب التائبين، ويا سرور العابدين، ويا أنيس المتفردين،
ويا حرزَ اللاجئين، ويا ظهير المنقطعين...
يا من أذاق قلوب العابدين لذةَ الحمد، وحلاوةَ الانقطاع إليه. يا من يقبل من تاب،
ويعفو عمن أناب... يا من يتأنى على الخطائين، ويحلم عن الجاهلين...
يا من لا يضيع مطيعاً ولا ينسى صفياً. يا من سمح بالنوال، ويا من جاد بالإفضال.
يا ذا الذي استدرك بالتوبة ذنوبناوكشف بالرحمة غمومنا
وصفح عن جُرمنا بعد جهلنا، وأحسن إلينا بعد إساءتنا...)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق