الأحد، 31 يوليو 2016

إذا طلع المرزم يملأ المحزم



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 29 يوليو هو أول أيام منزلة (الذراع )
وهي المنزلة الأولى والوحيدة من المرزم
 والذي يليها ( الكلبين )
مدة منزلة الذراع 13 يوما 
 وينتهي يوم 10 أوغسطس
المرزم
وهو أسطع نجوم السماء ليلا 
وأكثرها بريقا 
 لذا يعد رابع ألمع جرم في السماء 
بعد الشمس والقمر وكوكب الزهرة
ويطلق عليه البحارة في الخليج ( التير )
ويطلق عليه البادية في نجد ( المرزم )
ويقال عند المزارعين ( اذا غاب المرزم فالزم ) 
ويعني ذلك التوقف عن الزراعة لفوات وقتها
ويقال أيضا ( إذا طلع المرزم يملأ المحزم ) 
أي أنه اذا طلع هذا النجم كثر الرطب وبعض الفواكه
ويمتلئ ما فوق المحزم خلال جني الرطب 
وفيه ينضج الرمان والليمون 
وهي متزامنة مع جني الرطب


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

في أثناء هذا الموسم :
تكثر العواصف الرملية في الساحل الغربي للمملكة 
في مناطق القنفذة وقرى الساحل
والطرق المؤدية منها إلى جدة 
وتنشط عادة قبيل الظهر 
وتستمر إلى مغيب الشمس بشكل يومي
ويستمر معها هبوب الرياح الشمالية أو الشمالية الغربية 
المشوبة بالسموم اللافح في المنطقة
الشمالية والوسطى والشرقية من المملكة
وتشتد حدتها وأحياناً تتسم بالعنف 
وغالباً ما يكون هبوبها أثناء ساعات النهار
 فتثير الغبار والأتربة
فإذا حل الظلام تهدأ ويترسب الغبار على الأشياء
 إلا أنها رياح لا تتسم بعنصر المفاجأة 
بل هي رياح رتيبة
ونظراً لشدة الحرارة 
 تزداد الرطوبة على السواحل الغربية والشرقية 
وتتشبع بها ومن ثم تصدرها إلى وسط المملكة
فتتحول إلى غيوم كثيفة ومتقطعة 
إلا أنها سحب عقيمة لا تمطر 
وتعمل على كتم الجو فترتفع درجة الحرارة 
المحسوسة بالأجسام.
تستمر جمرة (القيض )حتى دخول موسم (سهيل) 

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وفي موسم (المرزم)
يستوي كثير من النخيل
تستمر فيه سقيا الأشجار مع تقصير فترات الري
 بدون إسراف
ويتم فيه قطع فسائل النخيل وزراعتها
ينضج فيه الرمان ويكثر في آخره الرطب والفواكه الصيفة
بداية مرور طيور الدخل بأجواء المملكة
وفيه بوادر موسم صيد الدخل
وتهيج فيه الأفاعي فيكثر خروجها في ساعات الليل.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
تحذير :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
للمزارعين في جني محصول النخيل 
وسكان المزارع ومرتادي البراري 
من خطورة هذه الظروف الجوية
من حرارة ورطوبة والتي تدفع بالأفاعي والثعابين 
إلى الخروج ليلاً من جحورها للبحث عن الأماكن
الأكثر برودة والتي عادة ما تكون داخل مزارع
 النخيل والأعشاب التي حولها

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

السبت، 9 يوليو 2016

العبادات لاتنتهي بانتهاء رمضان




العبادات لاتنتهي بانتهاء رمضان
الدين لاينتهي برمضان
لو عشت حياتك كأنها رمضان
ستجد الآخرة كيوم العيد
لماذا أنفسنا ارتاحت في رمضان ؟
لأننا انشغلنا بالغاية التي من أجلها خلقنا


من علامات قبول العمل : 
قال الشيخ العلامة صالح الفوزان
 -حفظه الله- :
ومن علاماتِ القبولِ، في رمضانَ وفي غيره :
اتباعُ الحسنةِ بالحسنة 
فإذا كانت حالةُ المسلمِ بعدَ رمضانَ حالةً طيبةً
يكثرُ من الحسناتِ والأعمالِ الصالحة
 فهذا دليلٌ على « القبول » 
أما إن كان العكس، يتبع الحسناتِ السيئاتِ
فإذا خرجَ رمضانَ أتبعه بالسيئاتِ والغفلاتِ 
والإعراض عن طاعةِ الله
فهذا دليلٌ على «عدم القبول» .




اللهم اهدنا لصالح الأعمال لا يهدي لصالحها إلا أنت
اللهم اهدنا لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت.
اللهم أصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا 
وأصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا
وأصلح لنا آخرتنا التي إليها مردنا
 واجعل الحياة زاداً لنا من كل خير
واجعل الموت راحة لنا من كل شر
 مولانا رب العالمين.
اللهم اكفنا بحلالك عن حرامك وبطاعتك عن معصيتك
 وبفضلك عمن سواك.
اللهم لا تؤمنا مكرك، ولا تهتك عنا سترك
 ولا تنسنا ذكرك يا رب العالمين.
اللهم بفضلك ورحمتك أعلِ كلمةَ الحق والدين
 وانصر الإسلام وأعز المسلمين
وأذل الشرك والمشركين
 وانصر عبادك المؤمنين في كل مكان