الخميس، 19 فبراير 2015

جاكم بياع الخبل عباته


 
وقته :
غالباً تبدأ تأثير موجة برد بياع الخبل عباته
بالفترة الواقعة
من 20 فبراير ولغاية 10 مارس
من كل عام

"بياع الخبل عباته"
جاكم بياع الخبل عباته يهجم علينا
بموجة برد مباغتة
وتنشط خلال هذا الموسم

الرياح المحملة بالغبار والأتربة
ويبدأ النهار بأخذ الزيادة من الليل
والرياح أثناء موسم برد بياع الخبل عباته

أو برد العجوز شمالية شرقية أو شمالية غربية 
قد تتقلب لكن لفترة وجيزة

وفي نهاية موسمه تسود الرياح الجنوبية
أو الجنوبية الشرقية الدافئة 
ثم تعقبها آخر نسمات الربيع فتهيج الحشرات

 وتكثر أمراض الحساسية بأنواعها.
وبرده مهلك للحرث والنسل لأن هجومه يكون

عادة بعد موجة الدفء وعلى غفلة .
 


تحكي الأساطير 
سبب تسميته ببرد بياع الخبل عباته هو :
أن رجلا معتوها اشترى عباءة ..فروه..

لتقيه من لسع الشتاء
 وفي نهاية الشتاءعاد الدفء الصيفي
 فظن أن البرد قد انجلى فباع عباءته
فعاود البرد بهجمة شرسة
فأهلكه فسمي هذا الموسم باسمه


والمزارعون يسمونه برد الشوله، 
والشوله المراد به ذنب طائر ربيعي صغير

 أسود اللون ويسمى عندنا (أم سويد)
يظهر في هذه الفترة دأب على رفع ذيله عاليا ً
ثم خفضه إلى الأسفل وهذه الحركة
 تعرف باسم التشوول

وتسميته ببرد العجوز 
أنه كانت هنالك عجوز كاهنة

 في العصور الغابرة عند العرب 
تكهنت بعودة الشتاء لأيام قلائل وكان العرب قد استبشروا بدخول الربيع ولبسوا ملابس الصيف 
وقد تحققت نبوءة الكاهنة العجوز وسميت الأيام المذكورة نسبة لها. 
وقيل أنه كان هناك عجوزاً أحست بالدفء فجزت صوف غنمها ثم رجع البرد وماتت الغنم
فسم هذا البرد نسبة إلى هذه الحادثة. 
وقيل أيضا أن عجوزاً لها ناقة لم تلقح في أول الشتاء، فدعت ربها بأن يرسل رياحاً باردة 
كي تلقح ناقتها فهبت تلك الرياح وتم لها ما أرادت فسميت هذه الرياح الباردة ببرد العجوز
وحكايات كثيرة تروى عن هذا البرد
 المتأخر في الشتاء،
 
 
الدعاء عند هيجان الريح:
عنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّه عنْهَا قَالَتْ
: كَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم

إِذا عَصِفَتِ الرِّيح قالَ :
«اللَّهُمَّ إِني أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا وَخَيْرِ مَا فِيهَا وخَيْر ما أُرسِلَتْ بِهِ

وَأَعُوذُ بك مِنْ شَرِّهِا ،
وَشَرِّ ما فِيها ، وَشَرِّ ما أُرسِلَت بِهِ »

 رواه مسلم
” سعد بلع خرج الشتاء ورجع ”

الجمعة، 6 فبراير 2015

" لا دخلت العقارب ترى الخير قارب".

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
يوم العاشر من فبراير
الثلاثاء الموافق 21 / 4 / 1436 هـ
يستعد العامة وخاصة المزارعون هذه الأيام
لبداية موسم زراعي جديد
مع نهاية نجم البلدة أخر الشبط
وهي الأيام الثلاثة الأخيرة من طالع البلدة

 في نوء( الشبط )
والأيام الثلاثة الأولى من طالع سعد الذابح
في نوء ( العقارب ) حيثُ يصادف دخول أيام بذرة الست هذا العام
وهي صالحة لزراعة جميع الأشجار
وسُميت بـ ( الست ) نسبة لعدد أيامها ا
لسته

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وفي العقارب :
يبدأ البرد بالانحسار وتخف هجماته المتواصلة
وتبدأ درجات الحرارة بالارتفاع رويداً رويدا
ولكنها لا تعني توقف بعض هجمات البرد نهائياً
حيثُ تبقى هناك هجمات مُباغتة ومُفاجئة
لا تتعدى الـ48 ساعة تزيد قليلاً أو تنقص
وعلى مدار الساعة يمر علينا
أربعة فصول في يوم واحد
الأمر الذي يحفز الأرض لتقبل كل بذرة
شتوية كانت أم صيفية
فالبذرة المرفوضة في أول النهار تكون
 مقبولة في آخره
و يؤثر على البشر بتفشي الأمراض على
 شريحة واسعة بينهم
وخاصة قليلي المناعة كالأطفال والعجائز
وبسبب كثرة الغبار والأتربة
التي تتغشانا بين حين وآخر
وأحياناً يعتدل الجو
ومع هذا يجب علينا الحذر فلانعرض أجسامنا للهواء
ولا نقترب من مجاري الشعاب ومواطن الأودية

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قال عنها الأولون:
«إذا دخلت العقارب فالخير قارب»
أي قرب وقت اعتدال الجو
وتسمى العقارب:
لأن البرد فيها غير مستمر
وإنما يأتي فيها موجات قصيرة لاسعة من البرد
تدوم يوماً واحداً أو يومين ثم يعتدل الجو بعدها
على التشبيه بلسع العقارب
وليس للتسمية علاقة بظهور العقارب فيها
أو عدم الظهوركما يعتقد بعض الناس

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وتقول العرب -
إذا طلع سعد الذابح، انحجزت الضوابح،
 ولم تهر النوابح،
من البرد البارح، وأورى عوده كل قادح.