همم ترقى وأثر يرقى

أختي المسلمه ... أخي المسلم
ساعات وسوف يهل علينا شهر الرحمات ...شهر الخيرات ...شهر رمضان
فلنحاول قدر المستطاع مجاهدة أنفسنا وغسل قلوبنا قبل أجسادنا وألسنتنا قبل أبداننا
ولنحاول إفساد كل من يحاول إفساد صيامنا
ولنحذر من أن نكون من أولئك الذين لاينالون من صيامهم سوى العطش والجوع
تأملات قرآنية :
يعيش المؤمن بين يسر وعسر وكلاهما نعمة
ففي اليسر يكون الشكر ( وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ )
وفي العسر يكون الصبر (إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ)
أختي الغالية ...أخي الغالي :
اسألوا أنفسكم هذا السؤال :
بأي حال نستقبل رمضان
فهو سؤال تتسابق فيهِ الهمم العالية والنفوس العظيمة
سؤال يحتاج لإعادة ترتيب البيت من الداخل

 

أهني الأسره المالكة و جميع المسلمين والمسلمات بمناسبة حلول شهر رمضان
جعلنا الله ممن يؤدي حق هذا الشهر على أكمل وجه.
اللهم بلغ أحبتي شهر رمضان وهم في أتم صحة وعافية
واجعلنا يارب من العابدين الصائمين التائبين إليك
أللّهُمَّ افْتَحْ لنا فيهِ أبوابَ الجِنان وَوَفِّقْنا فيهِ لِتِلاوَةِ القُرانِ
اللهم اجعلنا من عتقاءك من النار في هذا الشهر الفضيل
أللّهُمَّ ارْزُقنن فيهِ فَضْلَ لَيلَةِ القَدرِ

 

البث المباشر من الحرمين الشريفين
http://live.gph.gov.sa/index.htm

ومضات مختاره

كل العثرات تصنع منك قلبا رائعا
إن كان التوكل على الله هو العكاز الذي
تقوم عليه بعدها

 

إقترب رمضان ليضيء لنا شهرا كاملا

ممتلئ بالأجواء الإيمانية والمطمئنة

من تعلقت سعادته بالمخلوقين كان شقاؤه من المخلوقين
ومن تعلق بالله جعل الله سعادته تتعلق به

أسأل الله السعاده منه لا من أحد من خلقه

فما هم إلا أسباب

 وسبحان مسبب الأسباب

عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين

 

إن في القلب شعث : لا يلمه إلا الإقبال على الله
وعليه وحشة: لا يزيلها إلا الأنس به في خلوته
وفيه حزن : لا يذهبه إلا السرور بمعرفته وصدق معاملته
وفيه قلق: لا يسكنه إلا الاجتماع عليه والفرار منه إليه
وفيه نيران حسرات : لا يطفئها إلا الرضا بأمره ونهيه وقضائه
ومعانقة الصبر على ذلك إلى وقت لقائه
وفيه طلب شديد: لا يقف دون أن يكون هو وحده المطلوب
وفيه فاقة: لا يسدها الا محبته ودوام ذكره والاخلاص له
ولو أعطى الدنيا وما فيها لم تسد تلك الفاقة أبدا
ابن قيم الجوزية .عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين

اقض على مخاوفك
اذا حوصرت بالأوهام والوساوس والقلق والمخاوف فاجعل لسانك
رطبا بذكر الله واعمل عملا مفيدا مضاعفا حتى لاتدع وقتا للتفكير
في اوهامك ومخاوفك

رد القضاء:
لو قدر لك قضاء ,فكل محاولاتك الجهيدة لرده لن تفلح
إلا بسلاح عتيد قوي واحد
هو الدعاء :فالدعاء يرد القضاء

أربعة أشياء تذكرها ...

أربعة أشياء تذكرها دوما كلما واجهتك مصاعب: -
مبادئك حتى لا تستغني عنها.
- إنسانيتك حتى لا تدس عليها في سبيل نجاتك.
- صغر الدنيا حتى لا تخشى من تعرضك للظلم.
- أن الدنيا تدور وبسرعة حتى تعرف بأن المصاعب ذاهبة لا محالة

تأملات وتدبر:
أن تعمل صالحا فأنت موفق
وأن يقبله الله منك فذلك الفوز العظيم
اللهم وفقنا وتقبل منا
﴿وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ﴾

الكبير :
الموصوف بالجلال والعظمة وكبر الشأن والقدر
فصغردون جلاله كل كبير
ولذلك كان التكبير شعارا للعبادات الكبيرة كالصلاة

رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ و
َأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِين

يالله لاتجعل بقلبي لأحد غل

إضاءات ملونة

كل مسلسل سيعرض في رمضان سوف يعاد بعد رمضان
إلا التراويح ... وليلة القدر لاتكون إلا في رمضان

شكر النعم
نِعَمُ الله سبحانه علينا متوالية، وخيراته مترادفة، أسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة،
فاشكروا الله إن كنتم إيَّاه تعبدون، ولا تكونوا ممَّن بدَّل نِعَمَ الله كفراً

وجحوداً وعصياناً وإعراضاً
ومن قام بشكر نعم الله عليه فهذا سوف يعود خيره عليه
((وَمَن يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ)) (لقمان: 12).
موسيقى في المسجد
قد أصبحت أجهزة الجوالات صديقاً دائماً للمرء لا ينفك عنها في عمله وبيته

حتى في دور العبادة والطاعة
والعلم والتعليم بيد أن استعملها شابه بعض الأخطاء والتصرفات المشينة
من وضع الجوال على نغمات صاخبة أو تركيب أغان مشهورة لمطربين

  ومطربات أو مشاهد لفنانين وفنانات أو صوراً.. وهلم جراً .

الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أعظم الواجبات، وأكبر المهمات،

وقد دل على وجوبه الكتاب والسنة والإجماع.
وقد دلت النصوص على الأمر به وجعله من الصفات اللازمة للمؤمنين

وسبباً لخيرية الأمة
وأن تركه يؤدي لوقوع اللعن والإبعاد ونزول الهلاك وانتفاء الإيمان

عمن قعد عنه حتى بالقلب

اختر لنفسك بعد الله أعوانا على الخير

أخبر الله أن الإنسان لفي خسرقال تعالى :
(وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ

وَتَوَاصَوْبِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ(3)" سورة العصر
لكنه حينما أخبر عن أسباب نجاته جاء بما يدل على الجمع
آمنوا ...عملوا ...تواصوا ...

ولم يقل إلا من آمن وعمل لأن الإنسان لن يكون قويا في إيمانه

ولا في عمله ولا في نصحه ولا صبره
إلا باعوان له يشاطرونه عناء الطريق.
فاختر لنفسك بعد الله أعوانا على الخير
يذكرونك إذا غفلت
ويشجعونك إذا فترت
ويرشدونك إذا أخطأت
فبغيرهم سيضعف مسيرك ويتشتت أمرك

بقلم :
فواز بن لافي الرحيمي
كما وصلني والله أعلم

إحذر بدع ليلة النصف من شعبان

يقول الشيخ ابن باز رحمه الله:
"
ليلة النصف من شعبان ليس فيها حديث صحيح.. كل الأحاديث الواردة

 فيها موضوعة أوضعيفة لا أصل لها
وهي ليلة ليس لها خصوصية لا قراءة ولا صلاة خاصة ولا جماعة..
وما قاله بعض العلماء أن لها خصوصية فهو قول ضعيف فلا يجوز أن

تخص بشيء.. هذا هو الصواب وبالله التوفيق".

وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
"فضل ليلة النصف منه 
وردت فيه أخبار قال عنها ابن رجب في

اللطائف بعد ذكر حديث علي السابق
(اذا كان ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها)
إنه قد اختلف فيها فضعفها الأكثرون وصحح ابن حبان بعضها وخرجها

  في صحيحه ومن أمثلها حديث عائشة -رضي الله عنها-
 وفيه:
(أن الله تعالى ينزل ليلة النصف من شعبان إلى سماء الدنيا، فيغفر لأكثر

من عدد شعر غنم كلب). 
خرجه الإمام أحمد
 والترمذي وابن ماجة وذكر الترمذي أن البخاري ضعَّفه

ومما ينبغي أن يعلم:


اشتهر عند كثير من الناس أن ليلة النصف من شعبان يقدر فيها ما يكون في

سائر العام وهذا باطل، فإن الليلة التي يقدر فيها ما يكون في العام هي ليلة القدر

كما قال الله تعالى:
(حم * وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ * إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ * فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ *أَمْراً مِنْ عِنْدِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ *

رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) [الدخان –6]


وهذه الليلة التي أنزل فيها القرآن هي ليلة القدر 
كما قال تعالى:

 (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ) 


وهي في رمضان،
 لأن الله تعالى أنزل القرآن فيه،
قال تعالى: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ) [البقرة:185].
فمن زعم أن ليلة النصف من شعبان يقدر فيها ما يكون في العام فقد خالف ما دل عليه القرآن في هذه الايات

البدع المشتهرة في شعبان:
صلاة البراءة: وهي تخصيص قيام ليلة النصف من شعبان وهي مائة ركعة.
صلاة ست ركعات: بنية دفع البلاء، وطول العمر، والاستغناء عن الناس.
قراءة (سورة يس) والدعاء في هذه الليلة بدعاء مخصوص بقولهم:
"اللهم يا ذا المن، ولا يمن عليه، يا ذا الجلال والإكرام".

فمن كان حريصا على بلوغ أجر هذه الليلة فعليه العمل بموجب ما ثبت

 من الأثر وما جاء الحث عليه
أما اختراع عبادة وطاعة لم تثبت ولم يدل عليه حديث صحيح فليس إلا بعد

عن السنة والعمل الصالح
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من أحدث في أمرنا هذا

 ما ليس منه فهو رد) [البخاري].